يشير الدافع في الإدارة إلى عملية تحفيز وإلهام الموظفين لأداء مهامهم بحماس والتزام وإحساس بالهدف. وهو أمر بالغ الأهمية في تعزيز الإنتاجية وتحسين رضا الوظيفة ودفع نجاح المنظمة. من المرجح أن يكون الموظفون المحفزون أكثر انخراطًا وإبداعًا واستباقية في عملهم، مما يساهم بشكل إيجابي في الأهداف العامة للمنظمة.

يستخدم المديرون استراتيجيات مختلفة لتحفيز فرقهم، مثل الاعتراف بالإنجازات، وتقديم الحوافز، وخلق فرص للنمو الشخصي والمهني، وتعزيز بيئة عمل إيجابية. تقدم نظريات مثل هرم ماسلو للاحتياجات، ونظرية العاملين لهيرزبيرج، ونظرية X ونظرية Y لمكجريجور رؤى حول الدافع، مع التركيز على عوامل مثل الاحتياجات الأساسية، ورضا الوظيفة، والنهج الإداري.

يضمن الدافع الفعال أن الموظفين يلبون التوقعات ويتجاوزونها، مما يؤدي إلى التحسين المستمر ومساعدة المنظمة على التكيف مع المطالب المتغيرة.