يتوجب على المنشأة تعديل وتسوية بعض الحسابات لكي تحمل كل فترة بما يخصها من الإيرادات والمصروفات وعدم تحميل إيرادات ومصروفات فترة على فترة أخرى ، ولهذا  تعتبر أرصدة الأصول والخصوم والمصروفات والايرادات وحقوق ملكية المنشأة الظاهرة في ميزان المراجعة المعد في نهاية الفترة المالية أرصدة نهائية وجاهزة لأغراض إعداد القوائم المالية لان هناك عمليات أو أحداث لا تسجل يوميا وذلك لاستحالة عمل ذلك أو ربما يكون من غير الملائم أجراء قيود يومية يوميا لتسجيل تلك العمليات مثل الرواتب والاجور ، كما ان هناك بعض المصروفات لا تسجل خلال الفترة المحاسبية وذلك لان هذه المصروفات تستهلك وتنقضي بمرور الزمن ولهذا من الأفضل أن تسجل في نهاية الفترة المالية بدلاً من تسجيلها يوميا بدفتر اليومية مثال ويستفاد منها لأكثر من فترة مالية لذا يتوجب توزيعها على الفترات المالية بطريقة معقولة ونظامية ، وتهدف عملية تسوية المصروفات الايرادات الي عدم اظهار المصروفات والإيرادات بحسابات وقوائم المنشأة بقيم أقل أو اكبر من القيم الحقيقة لها مما يضلل مستخدمي القوائم والتقارير المالية .