Lecturer

أركان العقد هي: التراضي، المحل، السبب

وهي أركان للعقد الرضائي، أما لو كان العقد شكليا فأركانه هي التراضي، المحل السبب، الشكلية، وإذا كان العقد عينيا فأركانه هي التراضي، المحل، السبب، القبض (التسليم).

أولاً: التراضي: يقصد بالتراضي التطابق بين إرادتين او أكثر على إبرام عقد ولبحث

التراضي لابد من الإشارة إلى فقرتين:

الاولى - وجود التراضي، والثانية - صحة التراضي

الأولى: وجود التراضي: لما كانت الإرادة هي أساس ركن التراضي فلابد من وجودها أولا ومن ثم والتعبير عنها.

ثانيا: وجود الإرادة: لا يوجد تراضي إلا بوجود الإرادة ,فإذا انعدمت الإرادة انعدم التراضي، وانعدام الإرادة أما بسبب السن كما هو الحال بالنسبة لعديم التمييز(من لم يتم السابعة من العمر) او من في حكمه كالمجنون جنون مطبق وقد يكون السبب هو فقدان الوعي بالسكر أو المرض او خضوع الإنسان تحت تأثير التنويم المغناطيسي .فوجود الإرادة الجادة أي المتجهة لإحداث اثر قانوني لابد منه لانعقاد العقد, ولذلك لاتعد عقودا أعمال المجاملات والاتفاقات التي تتم بين أعضاء الأسرة دون أن تنطوي على التزام، ولا يعتد كذلك بالإرادة الصورية كونها ليست إرادة جدية.

التعبير عن الإرادة: الإرادة مسألة كامنة في النفس لا يعتد ولا يتعامل معها القانون إلا إذا أصبح لها مظهرا خارجيا محسوسا، والتعبير عن الإرادة التعاقدية له طريقان: